تحولت جنازة الطفل «حسام الريوي» أول أمس السبت إلى مسيرة حاشدة جابت شارع محمد الخامس بالقنيطرة تنديدا بمقتله في ظروف غامضة، وتعتقد عائلة حسام الذي عثر على جثته في نهر سبو أن يكون وراء اختطاف ومقتل ابنها القاصر دجالون من الباحثين عن الكنوز، خاصة أن الطفل يحمل مواصفات ما يعتبره هؤلاء الدجالون «زوهري»، وتطالب عائلة الطفل الضحية السلطات بمدينة القنيطرة بالكشف عن ملابسات مقتله والكشف عن تقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة. وكانت عائلة الطفل قد تقدمت لدى ولاية أمن القنيطرة بشكاية تفيد باختفاء طفلها في ظروف غامضة من منزل أسرته منذ حوالي أسبوع. وأكدت والدته أنها شاهدت ابنها آخر مرة حوالي الحادية عشرة من ليلة الخميس 22 غشت 2013.