عير أول أمس الاحد 22 مارس على جثة "رابور" شاب كان قد إختفى عن الانظار حيث أطلقت عائلته نداء عبر المواقع الالكترونية للاتصال بها في حال العثور عليه. وكان الرابور الامازيغي "الحسين بالكليش" البالغ من العمر 22 سنة قد إختفى عن الانظار بشكل مفاجئ حيث لم يعد لمنزل العائلة بمدينة أزغنغان ليتم تقديم بلاغ بإختفاءه وإطلاق حملة بين أصدقاءه ومعارفه للبحث عنه، ليتم العثور عليه وهو جثة هامدة، حيث تم نقله لمستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور، ليتعرف أفراد من عائلته على جثته في حين فتحت النيابة العامة تحقيقا في القضية وأمرت بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة. وضج موقع الفايسبوك بالتكهنات حول وفاة الراحل، حيث إعتبرها البعض إنتحارا، فيما سارع آخرون لإتهام المخزن بالضلوع في وفاة الرابور، الامر الذي غرد آخرون بنفيه معتبرين أن إستباق التحقيق هو هرطقة قد تزيد من آلام عائلته التي ثكلت في إبنها وستزيدها التكهنات حزنا.