أصبحت العاصمة الاقتصادية الألمانية "فرانكفورت" تحترق بنيران المتظاهرين ضد سياسة التقشف وافتتاح مبنى بنك الاتحاد الأوربي الجديد. وقد طالب المتظاهرون بإغلاق المبنى الجديد لبنك الاتحاد الأوربي كونه يعتبر أكبر رمز للسياسة الرأسمالية في المنطقة. كما أكدوا على ضرورة أن تقوم حكومتهم بمساعدة اليونان لتجاوز أزمتها المالية، كون ألمانيا والدول الأوربية الأخرى هي السبب فيما وصلت إليه اليونان من وضع اقتصادي محرج، بسبب ما عانته من ويلات الحرب العالمية الثانية وما تبعها أيام الحرب.