اهتزت جماعة ثلاثاء أزلاف القروية الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش والقصية عن مدينة الدريوش ب 30 كلم، عشية يوم أمس السبت 7 فبراير الجاري، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة في عقدها الخامس، بعد إقدام إبنها العشريني على قتلها شنقا. وفي التفاصيل حسب ما أكد مصدر مطلع، فإن الشاب المسمى "ب.م" في الخامسة والعشرين من عمره، بعدما رفضت والدته مده بالمال الذي حاول سلبها إياه بالقوة، أقدم على ضربها بكتلة حديدية نحو الوجه سقطت مباشرة مغمى عليها، ولم يقف الإبن العاق إلى هذا الحد، حيث سارع إلى جلب حبل وقام بتكبيلها، ثم شنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه. وفي محاولة من الجاني إخفاء عمله الإجرامي الشنيع، سارع إلى دفن أمه بمطرح للنفايات غير بعيد عن المنزل، وبعد تخلصه من جثتها عاد إلى المنزل ووجد والده في طريق العودة، وأخبره بأنه قد قتل والدته وقام بدفنها، وبينما كان يحاول الفرار، أبلغ الأب عناصر الدرك الملكي بمركز قاسيطا، حيث تجندت الأخيرة وفي وقت قياسي تم إلقاء القبض عليه على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 بعدما كان يهم بالفرار. وفي السياق ذاته، فقد تم إيداع الجاني تحت الحراسة النظرية قصد استكمال وتعميق البحث، فيما أفاد المصدر ذاته الذي فضل عدم الكشف عن هوايته، أن الشاب لا يعاني من أية اضطرابات نفسية أو عقلية، كما لم يتبث أنه يتعاطى للمخدرات.