أصدر مكتب فرع المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بالناظور، بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه ، عقب إجتماع عقد لتدارس دفن رفات شهداء انتفاضة يناير 1984، والتي أشرف عليها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والسلطات المحلية إعتبرها البيان أنها تمت في سرية تامة وبتغييب مختلف تعبيرات الرأي العام المحلي و قد أكد المنتدى المحلي خلال البيان ذاته أنه إستحضارا للطريقة التي تم بها التعامل مع شهداء يناير يؤكد أن قافلة الحقيقة التي نظمها المكتب التنفيذي للمنتدى إلى الناظور، والمنظمة بعيد اكتشاف القبر الجماعي بالوقاية المدنية أكد على ضرورة التقيد بطريقة استخراج الرفات والتأكد من هوياتها وتسليمها إلى ذويها "والحال أن الجهات المسئولة عاكست كل ذلك بتأكيد غموض العدد وبوجود رفات بدون هوية وبأخذ عائلات الشهداء كشهود على العملية" وأضاف البيان أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أصر على تقديم هدية الذكرى 26 للانتفاضة (19 يناير) المتمثلة في السرية التامة لدفن الرفات يوم الجمعة 15 يناير الجاري، "وقبيلة صلاة الجمعة التي تحتل مرتبة كبيرة لدينا كمسلمين، وحرمت المدينة والريف عموما من أداء صلاة الجنازة بالمساجد كما هي متعارف عليها، وبما يليق بمكانة الشهداء التي تطلبت صلاة جنازة لائقة" وأكد البيان ذاته "إصرار المجلس الاستشاري على الانتهاء من الملف بأي شكل مع رفض بعض العائلات لطلب تسلم رفات ضحيتها بترديد عبارة "ما خصنا صداع" والاكتفاء بتجميع العائلات في إحدى فنادق المدينة والذهاب بها إلى المقبرة وإعادتها إلى المطعم وتقديم الكسكس وكأنها جائعة تطلب صدقة " وأضاف البيان " إن ترديد عبارات عدم تكرار القتل خارج القانون تقتضي تأبينا حقيقيا للضحايا وهو المسلك الذي عاكسه المجلس الاستشاري لتفجع العائلات مرتين، لحظة فقدان ذويها، ولحظة إعادة دفنهم، ومكتب المنتدى وهو يرفض المسار برمته، من العدد المعلن إلى طريقة الكشف مرورا بعملية تحديد الهويات ووصولا إلى دفن الرفات " وطالب البيان نفسه بفتح تحقيق جاد حول ضحايا 1984، وتحديد المسئولين على ما جرى، وأن الملف ما زال مفتوحا،ورفضه لتصريحات رئيس المجلس الاستشاري الذي حل كل شيء بما فيها جبر الضرر الفردي والحقيقة أن أعدادا من ضحايا 1984 استجابوا لطلب هيئة الإنصاف والمصالحة في ملئ الطلبات واعتبارها داخل الأجل، ليحكم عليها رئيس المجلس الاستشاري بأنها خارج الأجل، وجدد المكتب المحلي للمنتدى خلال البيان تعازيه للعائلات وإصراره على كشف الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة كاملة