على بعد أقل من سنة عن تاريخ إجراء الانتخابات الجماعية، وبعدما أكد طارق يحيى لمقربيه، وفي بعض خرجاته المحسوبة، أنه لن يترشح خلال الإنتخابات المقبلة، يطرح المتتبع للشأن السياسي المحلي سؤال أساسيا عن من سيعوض طارق يحيى في رئاسة المجلس البلدي بالناظور، خصوصا بعد وفاة المنافس الأول لطارق يحيى مصطفى أزواغ، وهذا ما جعل مجموعة من الاحتمالات تبرز، كما أن العديد من الأسماء بدأت تظهر باعتبارها الأوفر حظا للحصول على كرسي الرئاسة. ناظورسيتي، ومن خلال هذا المقال التحليلي، تقوم بطرح مجموعة من الأسماء التي يرى المتتبعون أن بإمكانها أن تكون خليفة لطارق يحيى، وخصوصا أن الساحة السياسية والأحزاب مؤخرا أصبحت تعيش حركية وديناميكية، بكل تأكيد توضح مساعي البعض للظفر بكرسي رئاسة المجلس البلدي بالناظور.