في إطار الأيام الثقافية والعلمية التي نظمها مركز الدراسات التعاونية للتنمية المحلية المعروف اختصارا ب "سيكوديل"، احتضنت قاعة بلدية الناظور مائدة مستديرة تم من خلالها تقديم وعرض تقييم نقدي لتجربة جمعية الانطلاقة الثقافية، وذلك يومه 25 من هذا الشهر، بمشاركة كل من الفاعلين الجمعويين محمد ميرة، علي بولجراف وعياد أزيرار. كما تم عرض شريط وثائقي يخلد لأهم اللحظات والمحطات التي تشكِّلُ المسار النضالي والثقافي والجمعوي لجمعية الانطلاقة الثقافية التي تأسست سنة 1978. وفي تصريح خص به ذ مرزوق الورياشي، وهو عضو ورئيس سابق لجمعية الانطلاقة ومؤسس جمعية سيكوديل، على أن هذه المائدة المستديرة تأتي في إطار الأيام التي نظمتها سيكوديل حول الثقافة المغربية في زمن العولمة، لترصد تجربة جمعية الانطلاقة الثقافية التي خلقت الحدث في المغرب، حيث اليوم لا يمكن الحديث عن تاريخ الجمعيات بالمغرب دون الحديث عن الانطلاقة الثقافية، والتي لم تكن لتنجح بدون مساهمة الشباب وتضحيتهم في ذلك الوقت. كما أكد الورياشي أن هذه الطاولة المستديرة أتت من أجل نقل هذه التجربة وتشجيع الشباب على نسخ نفس تجربة الجمعية.