نظمت مؤخرا جمعية " فوس ك فوس " بفرخانة مائدة مستديرة تحت عنوان "فرخانة إلى أين؟ في ظل الوضع الكارثي المعاش"وقد استدعي لهذه المائدة جل الفاعلين الجمعويين والسياسيين المحليين، وذلك بالمركز التربوي والثقافي التابع لجمعية ثسغناس. وقد افتتح النقاش على الساعة الرابعة والنصف عصرا من طرف السيد خطيب الورياشي نائب رئيس الجمعية حيث رحب بالحضور وسرد عليهم جدول أعمال اللقاء، ثم تناول السيد إدريس عزوز رئيس الجمعية الكلمة موضحا فيها دواعي هذه المبادرة، ومحفزا الحاضرين على اتخاذ قرارات جريئة لإعادة هيبة فرخانة والفرخانيين، ثم فتح مجال النقاش، وكانت البداية مع السيد عبد العزيز العباس الذي ركز في كلمته على نكران الذات سبيلا لإنجاح أي عمل، واقترح تشكيل لوبي ضغط يكون لسان حال الفرخانيين، وشدد على الإطار القانوني لتجنب أي مساءلة قانونية. وفي هذا السياق ذهبت جل تدخلات الحاضرين، إلا أنها اختلفت في الشكل، حيث اقترح الأستاذ مرزوق الشاهمي تأسيس تنسيقية للجمعيات بفرخانة، واقترح عبد الجليل الجواري الدعوة لجمع عام لتأسيس جمعية تهتم بهذا االشان ولم تختلف مداخلات كل من السيدان عبد الواحد اوراغ و محمد بولوعي عن السياق العام، إلا أن الحاضرين قرروا تأجيل اتخاذ القرار في هذا الشأن للأسبوع المقبل حتى تتم بلورة الفكرة على أوسع نطاق، وعلى الساعة السادسة عشية تم ختم المجلس بالدعاء.