أبدى عدد من أطباء الناظور تخوفهم من وصول عدوى مرض إيبولا الى الناظور، وطالبوا الناظوريين بتوخي الحيطة والحذر خاصة في التجمعات تفادي لحصول أي كارثة صحية. وأبرز عدد من هؤلاء الأطباء استغرابهم من تأخر وزارة الصحة في اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية المتعلقة بحماية المواطنين من عدوى إيبولا خاصة المناطق والمعابر الحدودية التي تعرف تواجدا مكثفا للمهاجرين المتحدرين من دوول إفريقيا جنوب الصحراء. وكانت تقارير صحفية قد أكدت في مناسبات سابقة أن المناطق الحدودية على مستوى شمال إفريقيا وبالضبط بالمغرب، هي الأكثر عرضة من المناطق الأخرى لانتشار مرض إيبولا القاتل، والذي بلغت، على سبيل المثال، عدد الإصابات به بدولة غينيا الى 3000 حالة. وقد أطلقت وزارة الصحة مؤخرا حملة تحذيرية شملت أيضا مذكرة رسمية لها موجهة الى وزارة الشبيبة والرياضة، تؤكد فيه خطورة تنظيم بطولة أمم أفريقيا مطلع السنة المقبلة، لما سيشهده هذا الموعد من حضور وإقبال كبير من قبل الجماهير الأفريقية، والتي قد تتسبب في نقل العدوى الى مدرجات الملاعب المغربية، قبل أن تبادر وزارة "أوزين" على مراسلة الكاف ومطالبته بتأجيل النسخة المقبلة من البطولة.