أصدرت الأمانة العامة الإقليمية للحزب بالحسيمة بلاغا إلى الرأي العام، هذا نصه الكامل: إن الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالحسيمة المنعقدة يوم 18 ماي 2014، وبعد وقوفها على الهجومات الرخيصة والممنهجة على القيادة الإقليمية لحزبنا، آخرها ما تعرضت له رئيسة المجلس البلدي للحسيمة من تشهير رخيص نفذه جبناء مأجورين عديمي الضمير عكس الشيم والأخلاق الحسنة التي ميزت دوما أبناء الريف، هذه الهجومات المنحطة وراءها أقلام استهوتهم الحروب المجانية. معتمدين فبركة سيل من الإشاعات والاتهامات الكاذبة وإلباسها لبوس الحقيقة في محاولة يائسة للتأثير على نفسية مناضليها وتشويه سمعتهم. مما يدل على تضايق خفافيش الظلام ومحترفي النميمة الإعلامية من الدينامية التنظيمية والجاذبية التي أضحى يتمتع بها حزبنا إقليميا بصلابته ووجاهة مواقفه المعبرة عن انشغالات وتطلعات ساكنة الإقليم الذي عرف تحولات مهمة بفضل مجهودات مناضلينا الذين رفعوا عبر المنابر الرسمية وغير الرسمية عن أحقية إقليمنا في تنمية شاملة، ورغم كيد الكائدين ومكر الماكرين سيظل حزب الأصالة والمعاصرة بقوة وعزيمة مناضليه شامخة وشوكة عصية على الابتلاع في حلق الفاشلين، الذين لم يرقهم نجاحنا في تنفيذ برنامجنا الذي نعتبره هو التعاقد الأساسي الذي يربطنا مع سكان الحسيمة الأوفياء. وعليه، تؤكد الأمانة العامة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة أننا ترفعنا مرات عديدة رغم شراسة الهجمات والإشاعات المفتقدة للموضوعية والمصداقية على مجاراة الطواحين الهوائية السيزيفية وأعرضنا عن الجاهلين يقينا منا أن أبناء الريف ليسوا قاصرين، ولهم من الذكاء والفطنة ليميزوا بين الصالح والطالح ومن يسوق الأوهام بحثا عن موطئ قدم أو مجد مفقود. وبعد استمرار استباحة أعراض مناضلينا ومناضلاتنا والمس بشرفهم وسمعتهم وجدنا أنفسنا في الأمانة العامة الإقليمية مضطرين للجوء لجميع الوسائل القانونية المكفولة للتصدي لمحترفي النميمة والتشهير مطالبين السلطات المسؤولة إقليميا بتحمل مسؤوليتها كاملة فيما يجري بالإقليم.