تصوير: علاء الدين بنحدو قال سيمون سكيرا، الباحث والمفكر اليهودي من أصل مغربي، أن قراره الاستقرار والعيش ما بين إسرائيل وفرنسا، دون بلده الأصلي المغرب، كان لدواعي أبرزها الإسهام في البحث عن سبل لفتح حوار السلام ما بين اليهود والملسمين.. وأقر سكيرا، الشاغل أيضا منصب الكاتب العام لجمعية الصداقة المغربية اليهودية بفرنسا، خلال برنامج ضيف ناظورسيتي، أن المغرب كان له دور بارز في إحلال السلام، خلال أول اتفاق جمع الحكومة المصرية مع نظيرتها الإسرائيلية، إبان سنوات القرن الماضي. وأضاف المفكر اليهودي، أن انتماءه الى المغرب وحبه لوطنه الأصلي، على اعتبار أن والده مراكشي الأصل.. دفعاه الى زيارة الناظور والريف، بعد أن تعذر عليه سابقا الوصول الى المكان لاعتبارات سياسية وبعد الناظور عن مركز البلاد. سكيرا، تناول موقف العديد من الممتبعين لمهرجان سينما الذاكرة المشتركة من مشاركة عدد من اليهود في فعالياته، واعتبر الأمر حرية تعبير لا يمكن المحيد عنها لكنه في الوقت ذاته تقويض لدور المغرب في إقرار السلام..