ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري قدم سبعة أعضاء بينهم نواب للرئيس بالجماعة الحضرية لميضار التابعة لإقليم الدريوش، وينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة، استقالتهم الجماعية من جميع مهامهم داخل أجهزة حزب الجرار على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني، في خطوة تعد ضربة موجعة للحزب وتوضح بروز انشقاقات داخل الأمانة الإقليمية للحزب بإقليم الدريوش. وأرجع المستقلون أسباب استقالتهم لإخلال قيادات الحزب بالتزاماتها ووعودها التي قطعتها على نفسها خلال الإستشارات الإنتخابية وخصوصا الحملة الانتخابات التشريعية الأخيرة التي بوأت وكيل لائحة حزب الجرار بالإقليم المرتبة الأولى، وحسب ذات البيان الذي توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منه فإن تجاهل قيادات الحزب لمشاكل المنطقة وعدم اهتمامهم وتفاعلهم مع قضايا المنطقة التي تتجرع الويلات، عجل بتقديمهم للإستقالة الجماعية من حزب الأصالة والمعاصرة. وبرر أعضاء الأمانة الإقليمية للحزب استقالتهم لغياب التواصل الداخلي بين أجهزة الحزب المركزية وزيفها لشعار "الاهتمام بإشكالات وانتظارات المغرب العميق" الذي رفعه الحزب، لكن لا محل له في برامج القيادة السياسية للحزب على حد تعبيرهم، ناهيك عن غياب أي تعاطي للقيادة السياسية مع مشاكل الجماعات الترابية بدائرة الريف. يذكر أن مدينة ميضار تشهد في الآونة الأخيرة موجة احتجاجية وحراكا اجتماعيا غير مسبوق ضداً على تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة، كما عرفت استقالة للمكتب المسير للبلدية احتجاجا بدوره على الوضع الذي تعيشه الجماعة وغياب أي تعاطي من قبل الجهات المركزية، وهو الأمر الذي جعل أيضا أعضاء المجلس المنضوين تحت لواء حزب البام يحررون الإستقالة كونه لم يترافع عن مشاكل وهموم الساكنة .