أعلن رئيس الجماعة الحضرية لميضار التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، في رسالة موجهة إلى عامل الإقليم، جمال خلوق، (أعلن) عن إستقالته من منصب رئاسة الجماعة، بسبب ما أسماه الرئيس المستقيل، بالظروف الراهنة التي يشهدها المجلس الحضري لميضار، والتي تعيق حسب محمد شوحو (الرئيس المستقيل) القيام بالمهام المنوطة به على الوجه المطلوب، وخدمة لصالح ساكنة جماعة ميضار. هذا وقد جائت هذه الإستقالة بعد المسيرة الحاشدة التي شهدتها مدينة ميضار يوم الأحد الماضي 03 أبريل، التي دعت إليها حركة 20 فبراير، وكان المشاركون في هذه المسيرة قد طالبوا بحل المجلس الحضري لميضار، وانهاء صلاحية تركيبته البشرية المعارضة والمؤيدة ، والكشف الفوري عن المشاريع التنموية التي عبروا عنها بأنها ذهبت أدراج الرياح . كما عرفت دورة الحساب الإداري لنفس الجماعة، مؤخرا إحتجاجات قوية،حيث رفع مجموعة من السكان الذين حضروا الدورة شعارات تطالب برحيل رئيس المجلس محمد شوحو . من قبيل «هذا عيب هذا عار.. ميضار في خطر»، و «الجرار سير فحالك .. ميضار ماشي ديالك» إشارة إلى رفضهم لحزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي له الرئيس. كما حمل المحتجون لافتات تطالب باستقالة جميع أعضاء المجلس البلدي،