أثار مشروع تهيئة طريق عين أعمار بجماعة أولاد بوبكر بإقليم الدريوش، على طول 15 كلم، منها 7.7 كلم بتراب جماعة أولاد بوبكر، و7.3 كلم بتراب جماعة امطالسة، الكثير من ردود الفعل بعدما روجت جهات أن جماعة امطالسة هي من تقف وراء إخراج هذا المشروع، وهو ما لم تتحمله جماعة أولاد بوبكر في شخص النائب الثاني للرئيس، والذي أكد أن مجهودات مجلس الجماعة وراء إخراج مشروع تهيئة ذات المسلك الطرقي، بعد عدة دراسات وملتمسات قامت بها الجماعة للجهات المختصة. واعتبر النائب الثاني للرئيس، أن جماعة أولاد بوبكر هي من بادرت لدراسة إشكالية ذات المسلك الطرقي منذ عدة سنوات، مشيراً إلى أن الجماعة التي تنتمي لمجلسها سبق أن وافق أعضائها خلال الدورة العادية لشهر فبراير لسنة 2011 على دراسة وضعية الشبكة الطرقية بتراب الجماعة ورفع ملتمس إلى الجهات المختصة قصد المطالبة بتفعيل مشروع تعبيد ذات الطريق على طول 15 كلم، رغم أن مسافة 7.3 كلم تقع في نفوذ جماعة امطالسة، معتبراً أن المشروع هو ثمرة شراكة بين جماعة أولاد بوبكر وعمالة الدريوش والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل، قبل أن تلتحق جماعة امطالسة للمطالبة بالإستفادة من المشروع، لما له من وقع إيجابي في فك العزلة عن الساكنة. وفي السياق ذاته، فإن الطريق المؤدية لمنطقة عين أعمار، وصولاً لدوار أولاد اسماعيل، ستشهد خلال الأسابيع المقبلة انطلاق أشغال لتربط الدواوير المذكورة، قصد ولوج الطريق الجهوية رقم 511 عند نقطة طرقية بجماعة أولاد بوبكر التي تربط بين مدينة الدريوش وجماعة عين زورة.