تناول هذا المتشرد وجبة عشائه في العراء مفرشا الأرض الباردة في الوقت الذي يأكل فيه غيره على كراسي وثيرة وفي دفء البيوت والمطاعم الفاخر. وتضعنا الصورة أمام تفاوت طبقي صارخ خصوصا وأن صاحب المعطم لم يكلف نفسه حتى إعطائه كرسيا يجلس عليه على اساس اعتبارها إنسانا مثله مثل غيره من الناس.