ناظورسيتي : الحسيمة | إسماعيل الجراري تصوير : كرم الطاهري | مونتاج : جبريل موليدي أسالت قضية وفاة الطفلة فاطمة أزهريو داخل أجنحة المستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة، الكثير من المداد و من ردود فعل شديدة اللهجة، رافقته حالة من الاستياء الشديد، سادت مختلف مناطق الريف، بسبب الإهمال الطبي الذي راحت ضحيته الطفلة فاطمة في ربيعها الرابع عشر، ورغبة من إدارة ناظورسيتي في معرفة حقيقة قصة ومعانات الفقيدة، زار طاقم الموقع عائلة الطفلة المتوفاة، وأجرى حوراً مطولاً مع والدها . هذا وأكد والد الفقيدة فضل أزهريو، في التصريح الذي سجل بمنزله حيث كانت تقطن الطفلة فاطمة بإحدى قرى منطقة بني بوعياش حيث التهميش والعزلة، أكد أن الإهمال الذي طال إبنته من طرف إدارة مستشفى محمد الخامس ومركز تحاقن الدم بالحسمية، كانا سببا تدهور حالتها الصحية، نهيك عن استهار الأطر الصحية بذات المستشفى الجهوي بحياة طفلته التي عجل الإهمال والإستهتار بوفتها قبل السرطان، مطالباً في الوقت نفسه بفتح تحقيق في ظروف وفاة إبنته . واسترسل والد فاطمة في ذات الحوار المطول مع ناظورسيتي، أن بعض الجمعيات التي وصفها ب"الشفارة" قد استحوذت على المساعدات التي كانت تقدم لإبنته من قبل المحسنين... وهي الجمعيات التي امتهنت الركوب على حالة طفلته، وحصلت على أموال بسمها بعد أن كانت الفقيدة قد وجهت نداءاًَ لذوي الضمائر الحية عبر المواقع الإلكترونية . وفي ذات السياق، يحمل تصريح والد الطفلة المتوفاة، مجموعة من المعطيات حول حياة الفقيدة من أول يوم ظهور تحاليل الدم، وما صاحب الأسرة من معانات مع التنقل بين الحسيمة والدار البيضاء، سعياُ في بصمة شفاء قد تعيد الأمل وتخفف من معانات الفقيدة مع مرض سرطان الدم . معطيات وأخرى، تطرق لها والد الفقيدة فاطمة أزهريو، ستجدونها خلال التسجيل التالي...