هولندا/ محمد الطلحاوي منذ تآسيس مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من طرف المغفور له المرحوم الحسن الثاني، ما يزيد عن عقدين من الزمن بترأس صاحبة السموا الأميرة للامريم لها، مافتئت تقدم خدمات جليلة لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج في مختلف الميادين سواء الإجتماعية والإنسانية و كذالك المساعدات القانونية بالاضافة الى المرافقة والتوجيه من أجل الإستثمار بأرض الوطن . و من بين الخدمات التي تقدمها المؤسسة لمغاربة الخارج التأطير الديني وذالك بارسال بعثات علمية على مدار السنة خصوصا المناسبات كشهر رمضان المبارك وذالك بإرسال بعثات دينية من علماء الفقه بالاضافة الى طرود من الكتب القران للمساجد وغيرها دون نسيان المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة لابناء الجالية المحتجزة بالسجون بدول الاستقبال ، في الميدان الترفيهي يتم تنظيم إقامات تقافية لفائدة أبناء المغاربة بالخارج و دورات تكوينية وزيارات ميدانية لفائدة مغاربة العالم من أجل ربط جسور التواصل بينهم وبين الوطن . في الحقل الثقافي من اهذاف المؤسسة نشر الثقافة والحظارة، بالإضافة للبعثات التعليمية والتي حملت على عاتقها، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لتعليم أبناء المغاربة اللغة العربية في اطار الثقافة المغربية وخصوصياتها والإقبال المتزايد على هذا النوع من التعليم سواء المدمج أو الموازي . تتوج مجهودات المؤسسة بخلق منتوج جديد له أهمية كبرى .بحيث بادرت هذه الاخيرة بوضع برنامج لتعليم اللغة العربية والمندمجة بالثقافة المغربية الموجهة لمغاربة العالم . للإشارة فإن هذا البرنامج يعتبر خدمة مجانية ،قد أتى كخيار استراتيجي يتمثل في تسخير تقنيات التواصل الحديث لغاية تقريب تعليم اللغة العربية من أكبر عدد ممكن من أبناء المغاربة بالخارج،ما سيسهل المراقبة والمرافقة لأولياء الناشئة من الجالية لتقوية مكتسبات التعليم الموازي ،غير أن الاستفادة من هذا البرنامج تخضع إلى شروط . أهمها الإدلاء بما يثبث الهوية المغربية عن طريقببطاقة التعريف الوطنية بالإضافة لما يثبت الإقامة بالخارج عن طريق التسجيل القنصلي . وستعطى انطلاقة هذا البرنامج يوم الأربعاء 18 دجنبر 2013 على الساعة 12 بالتوقيت العالمي على الموقع الالكتروني التالى www.e.madrassa.ma التعليم عن بعد عبر الشبكة العنكبوتية (الأنترنت) بواسطة الحاسوب الذي سيستفيد منه عدد كبير من رواد الموقع والذي نأمل أن تخصص لهذه الغاية حملات دعائية وتواصلية تحسيسية بين أوساط المغاربة بالخارج للإطلاع على مضمونه لأهميته التكنولوجية الحديثة التي تساير متطلبات الناشئة في عقر ديارهم . وهنيئا لمغاربة العالم على عناية مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج على هذا الإنجاز القيم خدمة لمتطلباتهم و رعاياتهم خصوصا ما يتعلق بالحفاظ على الهوية المغربية لناشئة التي تعتبرها المؤسسة الحسن الثاني راس مالها الحقيقي . فيصل دومكسا بروكسيل عن عياد.ث