اضطر عدد من اللاجئين السوريين الفارين من الأوضاع الصعبة في بلادهم إلى مد أيديهم طلبا لمساعدات من ساكنة اقليمالحسيمة. وقال العديد من الساكنة أن لاجئين سوريين احدهما في عقده الرابع وطفل في العاشرة من عمره كانا يطلبان المساعدة المادية من المصلين قرب مسجد المركز ببني بوعياش. وأكد اللاجئ الاربعيني انه غادر سوريا مع اخيه الصغير منذ سنتين واستقرا بعدد من البلدان قبل ان يصلا إلى المغرب، وذلك هربا من جحيم الحرب الدائرة في سوريا بين قوات النظام وفصائل المعارضة المختلفة، وأصبح المغرب من الوجهات المفضلة للسورين وبالذات نحو الناظور قصد الوصول إلى الحدود الوهمية مع مليلية المحتلة على أمل الولوج إلى الأراضي الإسبانية.