ناظورسيتي – نقلا عن جريدة المساء نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا أمازيغ) نهاية الأسبوع المنصرم، لقاء جوهيا بمنطقة هرهورة في مدينة تمارة بغاية ترسيخ الحوار بين مكونات الحركة الأمازيغية وعموم الفاعلين المعنيين بالملف بشكل عام. وتمحورت أشغال هذا اللقاء الجهوي، الذي شارك فيه عدد كبير من المجتمعات الأمازيغية وعدد مهم من المهتمين بالشأن الأمازيغي، حول مستويين اثنين هما المسارات الممكنة لدعم وتبني الدولة لمشروع القانون التنظيمي المعد من قبل ازطا أمازيغ والرؤية لمستقبل اللغات بالمغرب. وقد أطلقت الشبكة الأمازيغية بتنسيق مع عدة جمعيات وتنسيقات مستقلة ومنظمات حقوقية على مستوى التراب الوطني نقاشا عموميا هدفه المساهمة في تفعيل مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، خاصة الجانب المتعلق بآليات تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وسبل إدماجها في الحياة المؤسساتية والفضاء العام بالمغرب. وقد تمت المطالبة في اللقاء ذاته بتفعيل الأدوار الجديدة للجمعيات لضمان مشاركتها في الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية والتشاركية والشفافية وقيم المواطنة وقيم التعدد اللغوي والثقافي، وإشاركها في إعداد السياسات العمومية وتفعيلها وتنفيذها وتقيييمها. كما ندد المجتمعون بما وصفوه ب"التراجعات" الحاصلة فيما يخص ملف الأمازيغية في مختلف أبعادها، مطالبين بالتنفيذ المستعجل للمكتسبات الواردة بالوثيقة الدستورية.