في اطار دينامية النقاش العمومي الذي أطلقته الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة " أزطا أمازيغ " بهدف تفعيل مقتضيات الفقرة الرابعة من الفصل الخامس من الدستور المغربي، و المتعلقة بالقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في الحياة العامة ، و توصيات خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية و حقوق الإنسان، و مواصلة للأنشطة المبرمجة في خططها النضالية و الترافعية و منها أنشطة مشروع " مبادرات مواطنة لتعزيز الحقوق اللغوية و الثقافية و الأمازيغية " بدعم من المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان. نظمت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة " أزطا أمازيغ " بتنسيق مع جمعية توادا للثقافة و التنمية و حقوق الإنسان، اللقاء الجهوي الثاني تحت شعار " الأمازيغية في السياسات العمومية، أية حصيلة ؟ و أية أدوار للفاعلين لضمان تدبير جيد للتعدد اللغوي و الثقافي بالمغرب ؟ " و ذلك يوم السبت 26 أكتوبر 2013 بقاعة الندوات ببلدية ورزازات، و لقد حضر هذه الندوة مجموعة من نشطاء الحركة الأمازيغية و الجمعيات الحقوقية و المدنية و كذا الفاعلين المؤسساتيين و الأكادميين. و اختتمت أشغال الملتقى بإصدار تقرير شامل عن وضعية الأمازيغية بالجهة، و مستقبل ترسيخها على أرض الواقع./ أيوب تورار