علم الموقع أن سيدة توفيت يوم الخميس 9 نونبر بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة بعد أن قام الأطباء بإهمالها و قابلوها باللامبالاة والاستهتار بحالتها الحرجة. وأفادت مصادر للموقع أن أهل المتوفية أدخلوها يوم الاربعاء 6 نونبر المستشفى المذكور، حيث كان هذا الاخير خاليا من أطباء الاحتياط ، وبعد اتصالهم بالطبيب هاتفيا رفض الحضور ولم تتم معاينة المريضة قيد حياتها الا في اليوم الموالي ، بعدها تم نقلها الى الانعاش بقسم الأعصاب خطأ حيث كان من المفترض نقلها لقسم القلب لأنها كانت مريضة بالقلب. و أمام "التراخي القاتل " لأطر مستشفى الفارابي ، اضطر أهل المريضة لإحضار طبيب من خارج المستشفى إلا أن الأوان فات ،وبسبب تدهور حالتها الصحية دخلت حالة غيبوبة ، رفض بعدها المستشفى إرجاعها للمستعجلات بحجة أن عدد الأسرة به قليل ، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بذات المستشفى يوم الخميس 9 نونبر . هذا وأكدت مصادر موثوقة أن أبناء الفقيدة يعتزمون رفع دعوى قضائية عن طريق محامي ضد إدارة مستشفى الفارابي يطالبون من خلالها محاسبة المسؤولين عن وفاة أمهم . تجدر الإشارة الى ان مستشفى الفارابي وحسب ما تناقلته وسائل إعلامية محلية يفتقد لأدنى معايير الإنسانية و تدار الأمور داخله على إيقاع المحسوبية والزبونية ، ووفاة 16 مريض دفعة واحدة بينهم 5 أطفال خدج بسبب نقص في الاوكسجين ليست بالبعيدة.