في إطار مواكبته لمجريات الأحداث التي تعرفها الساحة الناظورية دأب موقع ناظورسيتي كعادته على التواصل الميداني الفوري في ساحة الأحداث بمختلف أشكالها لإيصالها على وجه السرعة لزواره ، لتضعهم في الصورة الحقيقية لكل الأحداث و الوقائع التي تهم مصير الإقليم ، و ذلك في إطار عال من المهنية وفق الضوابط القانونية التي تنظم مهنة الصحافة، خصوصا في ميدان التصوير لكي لا تكون التعاليق و المقالات المنشورة معزولة عن أي مبرر للإقناع . و في هذا الإطار ووعيا من إدارة الموقع الإلكتروني ناظورسيتي بالأهمية القصوى الملقاة على رئاسة تحريره، عمد إلى توزيع بطائق الإعتماد للمراسلين المهتمين بتغطية الأحداث وبطائق الإعتماد للمصورين الصحافيين للعمل في جو من الحرية و الطمأنينة وبعيدا عن استفزازات الأجهزة المسؤولة عن ضبط الإلتباسات التي يكون أبطالها المتطفلين على الجسم الإعلامي وهواة اليوتوب . و في نازلة فوضوية بين شخصين بمحطة سيارات الأجرة الكبيرة فرخانة الناظور ، حيث تم الإشتباك والتضارب بين هذين المواطنين حول سرقة الواحد منهما للآخر ، وقد وصلت بهما الحماقة إلى تبادل الضرب والجرح بالسلاح الأبيض فأسيل الدم من أيدي كلا الطرفين ، و أمام تجمع الناس كعادتهم على مثل هذه الظواهر تدخلت فرقة الشرطة للسيطرة على الحدث و إقتيادهم للتحقيق معهم فيما حدث و كيف ؟ و أمام هذا الوضع و في خلسة مفاجئة صادف مصور من ناظورسيتي معتمدا من إدارة الموقع للتصوير قانونيا ليخرج آلة التصوير بادر على اثرها إلى إلتقاط بعض الصور للمتجمهرين في موقع الحدث ، وانسحب الى حال سبيله الشيء الذي لم يرق البعض، و تم ربط الإتصال بين عناصر الشرطة التي كانت متواجدة بعين المكان ، بعناصر أخرى تابعة للشرطة القضائية . و بعد البحث و التحري تم الإتصال بأصحاب "النوايا الحسنة " الذين لم يكلفوا عناء مشقتهم و أدلوهم عن مكان تواجد الصحفي المصور، وكذلك الموقع الذي يعمل لحسابه و بعد وقت قصير و في مشهد غرائبي تم اقتحام مقهى " فيكتوريا " من طرف فرقة من الشرطة القضائية تتكون من خمسة أفراد بحثا عن فريق عمل موقع ناظورسيتي فتم استنطاق الزملاء : محمد العلالي ، عبد الكريم بركة وأمين القادري للتأكد من هوية الشخص الذي قام بإلتقاط الصور ، و بعد مجادلة شفوية حادة بين عناصر الشرطة القضائية و الزميل محمد العلالي حول ما جرى ، تم جمع آلات التصوير و إطفاء الحاسوب ، الشيء الذي عرقل عمل الطاقم الصحفي للموقع الذي كان منكبا على انجاز تغطيات مستعجلة ، فتم مرافقة عناصر الشرطة القضائية إلى مقر هذه الأخيرة على متن سيارة خاصة ، لتوضيح الامور وبعد وصول الزملاء تم التأكد من هويتهم و هوية الموقع الذي يشتغلون في اطاره ، حيث حسم الأمر بعدما قدموا إعتذارا على ما وقع ، و التزموا على أنهم كشرطة قضائية رهن اشارة موقع ناظورسيتي أثناء اي عمل يهم مصلحة الإقليم ، وأكدوا أن عملهم يدخل في إطار عملية التحقيق و الضبط التي يقومون بها لتنقية المجتمع من الأجسام الغريبة و الطفيليات التي تسيء الى مؤسسات الدولة ، و كذلك محاربة المرتزقين بالعمل الصحافي . و أمام كل ما ذكر يعلن موقع ناظورسيتي لزواره و للرأي العام المحلي ما يلي : أولا : إدانتنا لبعض الأجسام الصحفية التي تركب على الأحداث، و تنشر قصاصات وأنصاف الأخبار لزعزعة الرأي العام المحلي، وإثارة البلبلة دون التأكد من صحتها . ثانيا : نعلن لزوارنا أن سوء التفاهم الذي وقع بين الزملاء، وعناصر الشرطة القضائية قد حسم بطريقة ودية بعيدا عن أجواء التشنج و المواجهة ثالثا : أن موقع ناظورسيتي يعمل في إطار المهنية القانونية ، بعيدا عن كل الحسابات الضيقة إيمانا منه بالمهنية الصحفية العالية رابعا : بأن مرافقة الزملاء الصحافيين لعناصر الشرطة القضائية كان في إطار التحقيق من هويتهم فقط، و ليس هناك اي إعتقال أو إحتجاز للمعدات خامسا: تتقدم هيئة تحرير ناظورسيتي لزوار الموقع بجزيل الشكر على سيل مكالماتهم، و رسائلهم المستفسرة عن ملابسات ما وقع، معربين عن تضامنهم مع فريق العمل .