ظاهرة جديدة بمدينة بني أنصار بإقليم الناظور وهي تدريب كلاب "البيتبول" على الشراسة من أجل المهاجمة، كما يدفع بهذه الكلاب لحلبات المصارعة من أجل المال أو إستعمالها في مهاجمة الأفراد بنية السرقة، و لا كن نيتنا ليست تضخيم الموضوع وعلى هذا سنجعله داخل مكانه المناسب لدور الكلاب و هو حماية المنازل. وعلى هذا شوهد مجموعة من الأشخاص يدربون كلاب البيتبول على الشراسة و المهاجمة بشاطئ ميامي بمدينة بني انصار بإقليم الناظور لأغراض تبقى مجهولة هذه الكلاب التي تم استقطابها من المدينةالمحتلة مليلية بدون سند قانوني، تصنف من أخطر و أشرس الحيوانات التي تعاشر الإنسان ويمكن ان تكون حارسا ممتازا لمنزل إن احسن صاحب المنزل تدريبه، ومثلا بهذا الأسلوب، يقوم صاحب الكلب بربطه أو إمساكه من السلسلة داخل البيت والجلوس معه بهدوء تام جدا مقابل باب البيت و يقوم احد اصدقاء صاحب الكلب ( ضروري جدا ان يكون هذا الشخص غريب بالنسبة للكلب أي لم يره الكلب من قبل ) بالدخول من الباب دخولا مثير للشك كالسارق تماما "و فجأة حتى يتفاجأ الكلب به" للعلم ان الكلب حارس على الفطرة وحارس ممتاز متشبع بهذه الميزة على فطرة الخالق عز وجل و بديهيا سوف "يقوم الكلب ويبدأ بالنباح طبعا" و هنا يجب على صاحب الكلب في هذه اللحظة أن يعطي أمر للكلب بالهجوم لان الكلب يأخذ صفات صاحبه فإذا رأى صاحبه استغرب من دخول الغريب الكلب ايضا سوف يستغرب ويقوم بالنباح و عندما يقوم بالنباح يجب ان يتراجع الغريب ( اي صديقك ) و يخرج جريا من البيت حتى تتعزز شخصية الكلب و يعتبر نفسه قويا. هذه الطريقة يجب ان يكتسبها الكلب في صغره أي ما بين 6 أو 8 أشهر من عمره لهذا لا تجازف بإطلاق الكلب على الغريب حتى اذا قام بالنباح القوي عليه لأنه مهما حاولت فلن يعضه أبدا بحكم عمره الصغير وهنا ستكتمل شخصية الكلب بعد عمر سنة ونصف... رغم كل ما قلته تبقى هذه الكلاب لحد الساعة بدون سيطرة عليها و مراقبة أصحابها و معرفة الغرض الذي ينون إعمالها فيها هل شرعي أو غير شرعي.