في إطار عملية محاربة الهجرة السرية، وتاجري المخدرات، تستعد إسبانيا لإدخال طائرة آلية تعمل بدون طيار، بهدف مراقبة سواحلها، وإحباط أي من المحاولات التي تم ذكرها. وقد ذكرت مصادر خاصة، أن الطائرة الآلية قد تم إخضاعها لبعض التجارب تفاديا لوقوع أي عطب تقني، كما انها قامت من قبل بإرسال معطيات شاملة لمركز خاص بالمراقبة متواجد بمدريد، تابع للحرس المدني الإسباني بخصوص قارب ربط بين سواحل مليلية بألميريا. الطائرة المذكورة تتمتع بتقنيات متطورة جدا، بحيث تستطيع إرسال صور مأخوذة بالرنين المغناطيسي، حتى تمكن عناصر الحرس لمدني من التعرف على نشاط أي قارب أو سفينة يتم رصدهما، بالسواحل التي تتم مراقبتها بواسطة الطائرة، كما ان هذه الأخيرة تصل سرعتها إلى 140 كلم في الساعة. وتأتي هذه الخطوة التي قامت بها الحكومة الإسبانية في إطار محاربة العمليات الغير الشرعية بشتى أنواعها، قصد تقوية نظام المراقبة الأوروبي المشترك.