ناظوريون يقصدون مليلية المحتلة لشرب الخمور في حرية وبعيدا عن أعين الشرطة

يقصد عدد من الشباب الناظور المدينة المحتلة بشكل يومي لشرب شتى أنواع الخمور التي تباع في جميع حوانيت المدينة، وذلك بحثا عن مكان آمن لممارسة إدمانهم بعيدا عن أعين رجال الأمن والسلطات التي لها الحق وفقا لمقتضيات القانون اعتقالهم وتقديمهم للعدالة.
ويشتكي عدد من أرباب الطاكسيات التي تشتغل ليلا بين الناظور وبني انصار من اشتباكهم أحيانا مع المخمورين الذين غالبا ما يسببون في فوضى، أو يدفعون ثمنا أقل لركوب سيارات الأجرة بسبب غياب وعيهم وتأثيره بالخمر.
وفي هذا الصدد يقول أحد أرباب سيارات الأجرة بني انصار : من التاسعة ليلا فما فوق أعود إلى مدينة الناظور وأغلب الركاب يكونون في وضعية سكر، وتفوح منهم روائح الخمر النتنة. ويضيف ودائما ما أدخل في اشتباكات مع هؤلاء واحيانا أخرج من الباب الواسع وارضى بأن أتقبل ما الثمن الذي يدفعونه لي كتسعيرة للركوب وإن كان ينقصه احيانا درهم أو درهما أو أكثر، وأحيانا نطردهم ولا نسمح لهم بركوب سياراتنا احترما لباقي الركاب وتفاديا لصدور أفعال خطيرة وهؤلاء في وضعية سكر.
وقد لوحظ مؤخرا إقدام عناصر الشرطة المحلية الإسبانية بمدينة مليلية على طرد المغاربة الذين يقصدون مليلية للسكر العلني على الرغم من أن شرب الخمر في مليلية مسموح ولا يمنعه القانون، لكن الشرطة تطرد هؤلاء لإفراطهم في الشرب حتى الثمالة وبالتالي تصدر عنهم أفعال خارجة عن القانون واعتداءات ضد كل من يصادفونهم.