يعاني أرباب سيارات أجرة المشتغلة على نقطة الانطلاقة إعزانن، من استحواذ أرباب سيارات أخرى على المحطة الخاصة باعزانن، حيث يواجه هؤلاء مشكلة الخصاص في الحصول على الركاب الذين يتجهون صوب هذه الطاكسيات الدخلية. ويستمر هذا الوضع أمام تفرّج الجهات المسؤولة المناط بها التدخل لتسوية وضعية هؤلاء المستعصية، حيث تم إشعار الدرك الملكي بالأمر غير ما مرة، غير أن ذلك لم يحرك ساكنًا، وتستمر معاناة أرباب طاكسيات إعزانن في ظل تدخل طاكسيات أخرى، خصوصا منها طاكسيات الناظور وازغنغان. وفي تصريح لأحد أرباب طاكسيات إعزانن، قال بأن حقنا يؤخذ مباشرة، حيث نعاني من ظلم تدخل أصحاب سيارات الأجرة هذه التي ليس من حقها أخذ الركاب من داخل جماعة إعزانن نهائيا، لأن ذلك يشكل ضيقا على طاكسيات إعزانن التي تدفع للجماعة ضريبة مالية قدرها 2000 درهمًا سنويا، وهو أكبر مبلغ تدفعه الطاكسيات للجماعة أو المدينة التي تشتغل في نطاقها. زيادة على أننا، يضيف المتكلم، نعاني من تضييق الخناق علينا من طرف النقل السري، الذي يقلّ الركاب بفوضى وبثمن رخيص مما يساعد الركاب على استغلال هذه السيارات من نوع 207، وفي الأخير تعاني طاكسيات إعزانن التي تتوفر على كل الضمانات القانونية التي تدفع عنها مبالغ مالية من خصاص الركاب. ودعا في الوقت ذاته الجهات المسؤولة التدخل العاجل لتسوية وضعيتهم، ومن الدرك الملكي مراقبة هذه الطاكسيات التي تخترق القانون. وتعتدي على طاكسيات إعزانن فتأخذ الركاب أمام مرأى أرباب هذه الطاكسيات. ويعتزم المتضررون خوض أشكال نضالية تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم وتحقيقها، وتسوية وضعيتهم، بجعل كل سيارات الأجرة المشتغلة في نطاق الإقليم تكتفي بقطة انطلاقها الخاصة، مع عدم أخذ ركاب كل منطقة من مناطق الإقليم تتوفر على سيارة أجرة خاصة بها، وبذلك سيسود نوع من النظام.