شنت مصالح النظافة التابعة لبلدية زايو يومه الأربعاء والخميس 7/8 غشت الجاري ابتداء من الساعة التاسعة والنصف مساء حملة نظافة لشارع أحد وشارع أثينة بالقرب من المسجد العتيق وسط مدينة زايو على اثر تحوله الى مزبلة شاسعة غيرت معالم الشوارع التي فاحت منه الروائح الكريهة طيلة شهر رمضان المبارك واستياء الساكنة من تقاعس دور المسؤولين في نظافة الشوارع. وعرف شارع أحد تراكم الأزبال والأوساخ بشكل سريع بسبب الحركة التجارية التي تعرفها المدينة خاصة بالشارع المذكور المحاذي كذلك للمحوتة ورغم المجهودات الكبيرة لعناصر مصلحة النظافة فان الروائح باتت تنبعث بشكل رهيب ازداد معها غضب الساكنة وطقطقة ابواب المسؤولين لاتخاذ الاجراءات اللازمة لنظافة الشوارع قبل تحولهما الى مراكز للنفايات والأوساخ . ويعد السبب الرئيسي حسب بعض التصريحات لبعض المسؤولين وساكنة الحي أن الباعة المتجولون هم من يسبب تلك التراكمات من الازبال رغم انتهائهم من عملهم اليومي إذ يخلفون ورائهم كميات هائلة ومبعثرة في جوانب الطريق دون مراعاتهم للساكنة ساهمت في تلوث المكان إذ لايستطيع المواطن من شارع أحد واثينة بسبب شدة الرائحة التي تفوح من مكان الباعة المتجولين .