رغم الدعم الذي قدمه السيد باشا المدينة فور تعيينه بمدينة زايو ورغبته في حل مشكل الباعة المتجولين من خلال اقتراح نموذج عليهم ودخولهم الى السوق الجديد المحاذي لسوق الخضارة من أجل تنظيم شارع أحد وجعله خاصا للراجلين فقط دون مرور السيارات الا أنه تلقى صفعة قوية بسبب مشاكل الباعة المتجولين والعبث الذي يستعملونه ضد النظام العام للمدينة، مما جعله يؤجل مشكل الباعة وإعطائهم وقتا كافيا للاتفاق على النموذج الذي اقترحه. صبر المواطنين نفذ بسبب الفوضى العارمة التي يخلفها الباعة المتجولون وترك الشارع ممتلئ ببقايا الخضر الغير الصالح، مما يتسبب في عرقلة واضحة لمرتادي المسجد القديم من أجل الصلاة ناهيك عن الروائح النتنة التي تطال المسجد بسبب الأوساخ المتواجدة على أرصفة الشارع الذي يعتبر من أهم شوارع مدينة زايو. وقد طالب مجموعة من المواطنين مسؤولي مدينة زايو الإسراع لإيجاد حلول ناجعة وهادفة الى إرجاع الرونق الجميل لشارع أحد واختيار مكان للباعة المتجولين للحد من الفوضى الخطيرة التي يعرفها الشارع إضافة الى ضرورة مراقبة بائعي السمك والدجاج لتسببهم كذلك في الكارثة البيئية برميهم للأوساخ بجانب الشارع تاركين سكان الحي يشمون روائح نتنة. وفي تصريح فيديو لمجموعة من المواطينين لناظورسيتي عبروا عن عدم رضاهم على كيفية تعامل المسؤولين ببلدية زايو إزاء هذا المشكل الخطير رغم الدعوات والاحتجاجات التي نظمت في هذا الإطار للوقوف على حجم الكارثة البيئية التي يعرفها الشارع وهروب مجموعة من الساكنة بسبب انبعاث الروائح الكريهة. فمن الذي يتستر على الكارثة التي تقع أمام مرأى عيون المسؤولين ؟ سؤال طرحه مواطن على نفسه بسبب حيرته لعدم حل هذا المشكل الذي اعتبره أنه مشكل يقدر عليه مسؤولو المدينة.