تروج بعض الجهات فكرة مفاده اأن فيروس "أنفلوانزا الخنازير" ما هي إلا مؤامرة من إعداد منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية. وأغرب من كل هذا أن الأمر وصل إل ىمراسلة وزارة الصحة ديالنا في سنة 1997 كانت هناك عملية سرية قام بها الدكتور هيلمن، حيث أعاد إحياء الفيروس من خلال حثة تجميده في الثلج، وفي نهاية المطاف تمت إعادة إنتاج الفيروس جينيا، وهكذا صار يظهر الآن على شكل H1N1..." هذا الأمر ليس سردا لمشاهد من فيلم للمخرج كريس كارتر، بل فقرة من لقاء مع "خبير الصحة العامة والأمراض الناشئة" الأميركي ليوناردهورويتز، كما قدمه أحمد منصور منشط برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة". شكون هو بالسلامة هاد الخبير الأميريكي الكبير؟ "ماهو إلا طبيب ديال الأسنان"، يؤكد ل"نيشان" الطيب حمضي، الطبيب الباحث في قضايا الإعلام، والذي يضيف:" للأسف حنا الوحيدين فالعالم اللي كنكولو بلي منظمة الصحة العالمية كتقبل الناس وكنتيقو واحد كيكولو بلي منظمة الصحة العالمية كتقتل الناس، وكنتيقو واحج كيكول هضرة بحال : يلا كليتي البيض غاي خرجو ليك الكرون". باراكا من الخوف يوم 3 أكتوبر الجاري، راسل طارق السباعي، رئيس "الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب"، وزيرة الصحة ياسمينة بادو، حول ما اعتبره "انكشاف المؤامرة" عن مرض أنفلووانزا الخنازير، حسب "تقرير خطير، توصلت به الهيئة، ولم تنشر الرسالة إلى المصدر التقرير، ولا إلى تاريخ صدوره، وما إذا كانت "الهيئة الوطنية لحماية المالي العام بالمغرب" قد تحققت من جدية هذا التقرير ومدى مصداقية الجهة الصادر عنها. فقط اكتفت الهيأة بإسداء النصح للوزيرة بأن "التطعيم (زعما التلقيح ) الذي تنوون إدخاله للمغرب ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية. فالتقرير يستخلص أن اللقاح قد يكون أكثر خطورة من أنفلوانزا الخنازير! وفي نهاية الرسالة تخاطب "الهيئة الوطنية لحماية المال العام" ياسمينة بادو، بمنطق "لقد أعذر من أنذر" قائلة " السيدة الوزيرة المحترمة فبصفتكم مسؤولة مسؤولية تاريخية وإنسانية على سلامة صحة الشعب المغربي من هذا اللقاح الذي لا يمكن أن يوصف إلا بالقنبلة الذرية أو الهيدروجينية ويمكن اعتبار استعماله منذ الآن شروعا في جريمة الإبادة الجماعية وهي جريمة ضد الإنسانية "السلامة! وقد حاولت "نيشان" الاتصال بطارق السباعي، الذي ظل هاتفه يرن دون أن يجيب. ياكما شي تقرير هذا تاني كيكول بلى الفيروس ولى يدوز بالتليفون؟ ولكن بالمعقول، راه صحافي إسلامي بحال أحمد منصور، تجي معاه يفسر ظاهرة ولا جايحة بأنها مؤامرة ولكن المشكل كيولي ملي واحد يساري، زعما عقلاني، بحال طارق السباعي كيبدا يفكر فكارثة صحية بناء على تقرير ما عرف حتى منين جاه. ويعتبر المغاربة ضايرين غير بالبانضية والشناقة من شركات الأدوية إلى منظمة الصحة العالمية وانتهاء بوزارة الصحية! هاذي هي الكارثة ديال بصح. ولكن عنداك القضية تصدق خطيرة حتى لهاد الحد وحتى غافلين؟ هذا ما ينفيه الطبيب حمضي، الذي يعتبر، بناء على تقرير للمنظمة العالمية للصحة، صدر فقط يوم 10 أكتوبر الجاري، أن "دراسات مخبرية أجريت على الفيروس تؤكد أنه لن يتغير.. وبالتالي فالإنفلونزا الموسمية". ثم يضيف حمضي: "هناك طائفة ترى في كل شيء مؤامرة. هؤلاء لا علاقة لخزعبلاتهم بالأسئلة والتخوفات المشروعة التي يطرحها العقلاء انطلاقا من الحقائق. فهؤلاء كانوا دائما موجودين لكن ما لم يكن موجوادا هي قنوات تلفزية تستدعيهم ليكذبوا على الناس دون الرجوع إلى الخبراء لتنفيذ خزعبلاتهم بسهولة تامة. يفعلون ذلك فقط ضمانا لنسب مشاهدة مربحة" شوفو الخنزير ومايدير. نيشان