قال ليونارد هورويتز الأخصائي في مجال الأمراض الناشئة والصحة العامة إن فيروس أنفلونزا الخنازير ليس طبيعا وإنما تم تصنيعه داخل المختبرات منذ 1977 وأن هناك علماء كتبوا ذلك وتم نشره في الصحافة الطبية وهذا ما يدل في رأيه على أن هذا الفيروس مصنع مخبري. وأضاف في مقابلة صحفية أجرتها أخيرا معه أخيرا قناة الجزيرة أنه ناقش الأمر مع الدكتور هاني مانن أحد أهم الأخصائيين في مجال الصحة، موضحا أنه أجرى معه مقابلات على الانترنيت وخلص إلى أنه لا يمكن التمييز على أن فيروس "إتش وان إن وان" طبيعي أم صنعه الإنسان، لأنه فيروس يمكن أن يكون مزيجا بين الأمرين، ولأنه يحتوي على مكونات جينية في داخله. واعتبر ما ذهبت إليه بعض الدراسات، التي قالت إن الفيروس تم تصنيعه من جثة إنسان توفي منذ سنة 1918 ومن فيروس أنفلونزا الطيور وكذلك من فيروس أنفلونزا الخنازير بحيث يتم مزج الثلاثة فيروسات لتكوين فيروس "إتش وان إن وان" أقرب إلى الصحة، موضحا أنها أطروحة ذات مصادقيه أكثر من التخمينات التي تقول أن هناك جمعا بين طيور آسيا وخنازير من المكسيك وأيضا نوع من الفيروس الذي يرجع إلى 1918 . وأكد أنه في حقيقة الأمر هناك عملية سرية تمت من خلالها إعادة إنتاجه جينيا على أساس أن هناك مستفيدين أساسيين من العملية ذكرهم بالاسم وطالب بوقف حملة التلقيح حتى يكون هناك عملية تحقيق تقوم بها المحاكم الدولية. وأفاد أنه في نيويورك هناك شركات يرأسها أشخاص رئيسيون في الاقتصاد ويسيطرون على الإعلام وهناك أيضا من يملك شركة للأدوية ومنهم من هو رئيس لوكالات إعلام عالمية خاصة تلك التي كشفت أول مرة قصة "إتش وان إن وان"، وقال إن هناك مصالح كبيرة متقاربة بين أولئك الذين يقودون هذه الشراكات بمدينة نيويورك وأولئك الذين يحصلون على الأموال من التلقيحات. وأطلق عليهم اسم جمعية تضم أناس وصفهم بعصابة وقال إنهم تقومون بالقتل تحت رعاية الصحة العامة بالإضافة إلى استغلال العالم من خلال وسائل الإعلام، موضحا أن هذا ما يبرر على أنها عملية مزورة بدليل أنها عملية سرية تخدم أجندة سياسية واقتصادية. وأقر بعدم خوفه من هذه التصريحات لأن الجميع إخوان وأخوات على هذه الأرض وعلى الجميع القيام بما في وسعه لكي يتم القضاء على الخطر الذي يصنعه الإنسان. وأنه ليس قلقا بشأن ذلك لأن الأمر يقوم على وثائق مبنية على العلم. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية من الناحية التاريخية ، يتم التأثير عليها من طرف عائلة روك فيلر وقد فرضت سيطرتها على الصحة العامة في أمريكا، مستدلا على ذلك بأن منظمة انتشار الأمراض التي تقوم عليها منظمة الصحة العالمية تم خلقها من طرف مؤسسة هذه العائلة ولهذا فالعلاقة قائمة والخطر في نظره يعود إلى السيطرة السياسية والجغرافية التي تسعى إلى تدمير الملايين من البشر. وصلة بالموضوع أفادت تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الذين أصيبوا بأنفلونزا الخنازير "إتش وان إن وان" لحد الآن لا يتجاوز 343 ألف و298 شخصا، توفي منهم 4180 فقط في الوقت الذي تحصد فيه أمراض أخرى كالملاريا مثلا 3 ألف شخص كل يوم، لكن الحديث عن "انفلوانزا الخنازير" يتصدر وسائل الإعلام العالمية وكأنه ليس هناك أمراض أخرى غيره. وتجب الإشارة أن ليونارد هورويتز هو أحد أهم العلماء البارزين في مجال الأمراض الناشئة والصحة العامة تخرج في جامعة تافسست لطب الأسنان بدرجة امتياز مع درجة الشرف ومنح الزمالة في العلوم السلوكية من جامعة روشتر وحاصل على الماجستير في الصحة العامة من جامعة هارفر كما درس العوامل النفسية وتأثيرها على الصحة العامة والوقاية من الأمراض، وأصدر 16 كتابا، حققت ثلاث منها أعلى نسبة من المبيعات في الولاياتالمتحدةالأمريكية أول هذه الكتب كان بعنوان "الفيروسات الناشئة"، والكتاب الثاني "شفاء المشاهير" وفيه يقدم معلومات وقائية في عصر الإرهاب الحيوي، والكتاب الثالث "الموت والعولمة والإرهاب والحرب السامة".