إعتصم العشرات من ساكنة قرية أنوال في شكل تصعيدي بمقر جماعة تليلت القروية التي محجا أسبوعيا لمحتجين يطالبون رئيس الجماعة و السلطات المحلية بالجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة ملفهم المطلبي الذي خرجوا من اجله في وقفات احتجاجية سابقة . للاسبوع الخامس على التوالي تصدح حناجر الساكنة امام مقر الجماعة بشعارات تطالب بمجموعة من المطالب أهمها إصلاح مجموعة من الطرق القروية الهشة بالمنطقة وتجهيز المستوصف بالأجهزة ا اللازمة و الأطر الطبية الضرورية وربطه بالنقل الصحي " إسعاف" ، وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى دواوير التابعة للجماعة قصد فك العزلة عنها، وإعادة تفعيل مشروع تزويد الجماعة بالماء الصالح للشرب الذي توقفت أشغاله منذ مدة و رد الاعتبار إلى المدارس التعليمية المحلية،والتدخل الفوري لإنقاذها من الأزمات التي تعيشها، و إنشاء متحف يحفظ الذاكرة التاريخية للمنطقة وموروثها الثقافي من الاندثار و المحافظة على أماكنها التاريخية عبر ترميمها و التدخل العاجل لدى السلطات الإقليمية لبناء إعدادية بالجماعة لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي المنتشرة بكثرة في دواوير الجماعة... الوقفة الاحتجاجية شارك فيها العشرات من ساكنة الجماعة الذين قدموا من دواووير "أنوال، افخان ، إشاقيين..."، للتنديد بسياسة التهميش الممارسة ضد المنطقة منذ عقود، والمطالبة بالنهوض التنموي بالمنطقة، مستنكرة سياسة التسويف والوعود الكاذبة التي ينهجها المجلس الجماعي المسئول على تدبير الشأن المحلي وعدم اكتراثه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه الشكل النضالي لهذا الأسبوع عرف قطع الطريق الرابطة بين جماعة تمسمان و بلدية ابن طيب لساعات ، "كخطوة إنذارية للمسئولين بضرورة التعجيل بالجلوس مع لجنة متابعة الشأن المحلي على طاولة الحوار لمناقشة ملفهم المطلبي"حسب تعبيرهم