توصل الموقع عبر بيان معمم، باستقالة جماعية من رابطة الريف بأروبا و التي يوجد مقرها الرئيسي بالعاصمة الاوروبية بروكسيل و يتعلق الامر بكل من السادة: زعكور نعيم،الشملالي محمد،الرضواني محمد السعليتي إبراهيم والبوبسي محمد، ،نتيجة تصرفات و صفها البيان بالغير مسؤولة في العمل الجمعوي،وانعدام أي توجه واضح للجمعية سواء في مشاريعها أو أهدافها،وجاء هدا القرار بعد اجتماع المنسحبين يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 ،كما قرر المنسحبين وقف كل نشاطاتهم في جمعية رابطة الريف بأوربا و التشبث بمستحقاتهم تجاه الجمعية التي تبقى مدينة لهم بمبالغ محددة، والتمسك بحقهم المشروع في تسيير الجمعية مجددا، باعتبارهم أعضاء مؤسسين، في حالة حل الجمعية أو استقالة ما تبقى من أعضاءها، حيث يرى الموقعين على البيان انعدام رؤية وإستراتيجية واضحتي المعالم للجمعية تتجلى في غياب الوعي الجمعوي عند بعض أعضاء الجمعية من جهته يرى السيد "محمد السعليتي" ان انحراف الجمعية عن الأهداف النبيلة المتفق عليها مسبقا ،نتيجة تصرفات غير مسئولة و مشبوهة ألحقت ضررا بالغا بالجمعية مما أدى إلى اتهامها بالقبلية والتملق للسلطة ، ما أدى الى اتخاذ قرار الاستقالة . مقتطف من البيان : ومن هنا نوضح للرأي العام أننا كنا من مؤسسي جمعية رابطة الريف بأوربا بعيد قضية العمالة الجديدة التي أحدثت في الريف الأوسط،وقد كنا من أللدين رفعوا قضية العمالة من المستوى القبلي أي ،من الحضيض، إلى المستوى الحقوقي،حيث وجهنا الصراع من صراع بين دائرة الريف والدريوش إلى صراع بين دائرة الريف والسلطة- المخزن- باعتبارها السبب الرئيس في البلبلة والاحتقان بين القبيلتين الشقيقتين الجارتين، لأننا كنا نؤمن بان خروج الآلاف من ساكنة ميضار والجماعات الأخرى وإقفال المحلات التجارية ووقف كل أشكال الحياة العادية في المنطقة هو من أرقى الأشكال النضالية والحضارية لمجتمع حي ضد كل أشكال الميز والانتقام من منطقة ساهمت وبشكل مميز في الدفاع عن الوطن خلال الاستعمار كما ناضلت من اجل حقوقها إبان الاستقلال ولا تزال مثلها مثل باقي المناطق الأخرى في الريف العزيز. وما قضية العمالة إلا النقطة أللتي أفاضت الكأس بالنسبة لساكنة دائرة الريف والدريوش، وما كان لهدا الصراع أن يوجد لولى غياب البنيات التحتية والمرافق ألا جتماعية وكل أشكال الحياة الحضرية التي يستحقها كل الساكنة في الريف . ومن هدا المنطلق عمدنا في الجمعية على أن نتبنى نضالات ساكنة دائرة الريف باعتبارها نضالات مشروعة ضد كل أشكال التهميش والانتقام الممنهجين من طرف وزارة الداخلية تجاه المنطقة وفي نفس الوقت أن نساهم في تنمية المنطقة بجلب و توفير كل الوسائل الممكنة لتحقيق التنمية الشاملة والدفاع عن حقوق الإنسان الريفي الثقافية واللغوية والتاريخية ،باعتباره محوركل تنمية حقيقية ومنتجة. كما نوضح للرأي العام أننا كنا من المساهمين الكبار في اكتراء مقر للجمعية ودلك من مالنا الخاص مستلهمين، كما قال احد المستقيلين معنا،روح المجاهد الكبير محمد بن عبد الكريم الخطابي،حيث كانت المقاومة الريفية تعتمد على إمكاناتها الدانية لضرب العدو،وهناك صور عديدة اخدت لأعضاء الجمعية وهم منكبون بأيديهم في تهيئة المقر توضح بجلاء هده الروح الجماعية ،لكن نظرا للتسيب الحاصل في الجمعية واستيلاء احد الأعضاء على موقعها الالكتروني وتحت غطاء من الأعضاء المحسوبين على الجمعية ،ولأمر في نفس يعقوب، وضع ما شاء من الصور والتعابيرالمتملقة للسلطة الغير المعبرة عن حقيقة الجمعية مما أعطى صورة مشوهة عنها،وكل ما قيل لحد كتابة هده السطور،عن مقر الجمعية على إن جهات خارجية مولته ليس صحيحا،بل انه جاء نتيجة تضحيات جسام لأعضائها لإخراجه على شكل فضاء ثقافي يكون تحت تصرف كل الجمعيات والفعاليات الثقافية والحقوقية دان التوجهات الهادفة والملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان عامة والإنسان الريفي خاصة،ولكن بعد هده الاستقالة نخشى أن يتحول هدا المقر إلى مقهى تجاري لا يختلف عن باقي المقاهي المتواجدة في المنطقة، لغياب الوعي الجمعوي وطغيان الجانب التجاري لدى الأعضاء و الدين لا يتعدى عددهم اقل من رؤوس الأصابع حيث استغلوا ثقتنا واستولوا على الجمعية بتسجيل أسمائهم الأربعة فقط، دون غيرهم،لدى السلطات البلجيكية ،باعتبارهم المالكين القانونيين للجمعية،وهدا ما جعلنا نضع علامات استفهام كبيرة حول نواياهم الحقيقية ،مما أدى إلى استقالتنا حتى لا نتحمل أية مسؤولية في انحراف الجمعية عن مسارها النبيل. وفي الأخير نهيب إلى الجماهيرفي الريف الأوسط ودائرة الريف خاصة،أن تتأهب للدفاع عن حقوقها المشروعة في العيش الكريم دون ميزاوتهميش،وأننا سنكون دائما السند القوي لقضاياها المشروعة التي نؤمن بها،باعتبارنا ابناء الريف من اللدين هُجروا قسرا نحو أوربا.