كشفت إحصائيات رسمية حديثة صادرة عن الجمعية المغربية الوطنية لمنتجي البيض، أن المواطن المغربي يستهلك على الأقل حوالي 120 بيضة في السنة، بعد أن ظل إلى حدود نهاية سنة 1970 لا يتجاوز معدل استهلاك الفرض سوى 20 بيضة، ما يعني أن بعد 39 سنة زاد استهلاك الفرد ب 100 بيضة في السنة. وأشارت الإحصائيات أن استهلاك البيض في المغرب يبقى ضعيفا مقارنة ببعض الدول الأوروبية والمغاربية، وحددتها الإحصائيات في بالنسبة لأوروبا في إسبانيا، وتونس بين الدول المغاربية، إذ يزيد استهلاك البيض بالنسبة للفرد في هاذين البلدين بكثير عن استهلاك البيض في المغرب، رغم أن البيض يبقى من بين المواد الأكثر استهلاك. ومعلوم أن استهلاك البيض بالمغرب يزيد في شهر رمضان كل سنة، إذ يصبح المغربي يستهلك أكثر من بيضة في اليوم عكس باقي شهور السنة، ومن بين العوامل التي تدفع إلى استهلاك البيض على حساب مواد أخرى، حسب رأي محللين اقتصاديين، أن دخل الفرد الشهري يبقى محدودا وبالتالي فإن ثمن البيض الذي لا يتجاوز أحيان درهما واحدا يبقى من بين المواد الأكثر استهلاكا بالنسبة للمغاربة. ولا يخف المحللون أن ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية من حين إلى آخر، قد يزيد في استهلاك البيض بالنسبة للمغربي، وقال أحد هؤلاء في تصريح ل "كازا سيتي": "استهلاك البيض في المغرب قد يزيد بكثير في حال ما استمر مسلسل الزيادة في الأسعار بالتالي قد يتضاعف معدل استهلاك البيض بالنسبة للفرد. في إشارة أن الفرد قد يصبح يستهلك حوالي 200 بيضة بدل 120 بيضة في السنة، ما يجعل المغرب مؤهلا ليصبح من بين البلدان الأكثر استهلاكا للبيض بعد اسبانيا، والمكسيك، وتونس، وغيرها من البلدان