شهد المسجد العتيق بمدينة زايو صباح يوم أمس السبت 09 ذوالقعدة 1433 الموافق 29 شتنبر دورة تدريبية لفائدة حجاج وحاجات مدينة زايو من اجل التعرف على ادبيات وفضائل الحج المبرور. اشرف عليه المجلس العلمي المحلي بالناظور، والمندوبية الاقليمية لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية. حضرها مجموعة من العلماء وخطباء المساجد وعلى رئسهم رئيس المجلس العلمي الاقليمي للناظور السيد ميمون بريسول. الدورة التدريبية اطرها كل من السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وأحد مؤطري الحجاج، الذي بينوا من خلالها فضائل الحج وثوابه وكيفية تأدية مناسكه من خلال تتبع عدة مراحل تدريبية تمكنوا الحجاج من معرفة شروط وواجبات الحج بداية من لباس ثواب الاحرام وذلك بوضع مجسم على شاكلة الكعبة المشرفة. وقد تحدث السادة المؤطرون في مداخلاتهم عن التكوين النظري والتطبيقي لفائدة الحجاج والاستعداد على مناسك الحج ومقاصده وأسراره وأيضا تلقوا التوجيهات الصحية والتربوية والسلوكية والتنظيمية اللازمة. كما أن المجلس العلمي بالناظور نظم حصصا نظرية وتطبيقية استمرت لمدة ساعتان، استفاد منها الحجاج رجالا ونساء. وقد سهر المؤطرون على حرصهم الكبير في تفهيم جميع الحجاج اركان وواجبات وفضائل الحج من خلال تبيان الكيفية الصحيحة لمناسك الحج عمليا بعد استعانتهم في التاطير على مجسمات تقريبية لكل من الكعبة المشرفة والحجر المقام الى جانب طرق حفظ الحاج والحاجة على صحتهما في البقاع المقدسة حتى يتمكنا من اداء مناسك الحج على احسن وجه، كما الح المؤطرون على جميع الحجاج ان يلتزموا بالأخلاق والسمات العالية في البقاع المقدسة وبعد عودتهم الى بلدانهم الاصلية. وقد استحسن حجاج مدينة زايو هذه المبادرة القيمة التي سهر عليها المجلس العلمي والمندوبية الاقليمية للأوقاف والشؤون الاسلامية حيث نالت اعجابا كبيرا لدى الحجاج وشعروا بارتياح كبير وهم يتتبعون كيفية اداء مناسك الحج .الى جانب هذا السهر الدائم للعلامة "امحمد الزوبيري" خطيب مسجد الحسن الثاني بحي البام على استفساراته للحجاج في ما يخص تأدية مناسك الحج. وختمت الدورة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وبالمناسبة فقد سبق لحجاج مدينة زايو أن استفادوا من دورات تكوينية.