ذكرت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين أن السلطات في الحسيمة، منعت وفدا صحافيا نهاية الأسبوع الماضي، من لقاء مهاجرين أفارقة. وأضافت المصادر نفسها، أن حلول وفد صحافي من اسبانيا نهاية الاسبوع، بمنطقة محاذية لصخرة صفيحة باقليم الحسيمةوالمحتلة من قبل اسبانيا، استنفر السلطات المغربية بولاية الحسيمة. وأكدت المصادر نفسها، أن والي ولاية- تازةالحسيمة- تاونات، أشرف بتنسيق مع المصالح الأمنية، وبناء على تقارير أنجزت في الموضوع على منع الصحافيين الإسبان من إجراء روبرتاج صحابي بالتراب المغربي، وذلك على خلفية توقيف أكثر من 70 مهاجرا إفريقيا الأسبوع ما قبل الماضي. وكلهم ينحذرون من دول جنوب الصحراء، من بينهم امرأة مسنة ونساء حوامل وقاصرين، كانوا يستقلون قاربا خشبيا، وعلى بعد 50 ميلا، تم إتلاف القارب ليلجأوا الى الصخور المحتلة. وقد لجأت السلطات المغربية الى قرار المنع، بعد أن توصلت بمعلومات دقيقة، تفيد عزم الوفد الصحافي الاسباني على إجراء تحقيق صحافي دون ترخيص، يستهدف الإساءة الى مجهودات المغرب في محاربة الهجرة السرية.