يراسل المكتب الإداري لمركز الذاكرة المشتركة من اجل الديمقراطية والسلم، رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران، ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو الراخوي، وذلك في سياق حادث اقتحام شباب من منطقة الريف لجزر باديس، واعتقالهم من طرف السلطات الاسبانية. وفي نسخة الرسالة المفتوحة والتي توصل بها موقع ناظور سيتي، اعتبر المركز أن "مثل هذه السلوكيات والممارسات لا تساعد على تقوية وتعميق العلاقات بين البلدين"، كما دعا إلى ضرورة معالجة الماضي المشترك بين البلدين لئلا يتصادما في المستقبل. وفي الرسالة ذاتها، وجه المركز دعوة إلى رئيسي وزراء المغرب واسبانيا للتعامل مع اجتهادات المركز، واقترح العمل على تأسيس لجنة، وصفها بالمستقلة، وترمي إلى الحقيقة والإنصاف وبناء المستقبل، واشترط أن تكون مكونة من خبراء من المغرب واسبانيا، وأن يكونوا من تخصصات شتى.