تفجرت فضيحة طرد مريض من على فراش العملية الجراحية بمستشفى ابن طفيل الجامعي بمراكش، بسبب رفضه الموافقة على بتر قطع رجله من طرف طبيب جراح، لما تشبت بأن العملية المقررة تخص قطع أحد أصابع رجله اليمنى. وحسب ما جاء في "الخبر" و"المساء" في عددهما الصادر غدا الاربعاء، فإن محمد الشنوف المريض الذي خرج من المستشفى عاريا يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، خرج عاريا الا من التبان وجلس على الرصيف أمام الباب الرئيسي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن طفيل بمراكش. وأضافت المصادر نفسها، أن الشنوف محمد من مواليد 1957، لم يكن يظن أن مصيره سيكون هو الطرد، من ابن طفيل ظهر امس الاثنين 27 غشت الجاري. إذ قرر الأطباء بثر أصبع رجله اليمنى، ومع صعوبة اتخاذ القرار اتجه محمد صوب مستشفى ابن طفيل التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، لإجراء عملية بثر اصبع رجله صباح امس الثنين، لكن بعد طول انتظار وبعد معاناة مع الإهمال واللامبالاة من طرف الطاقم الطبي بالمستشفى منذ السابعة صباحا تضاعت مخاوف محمد. وقد صرح المريضالمطرود لبعض وسائل الاعلام، أن الطبيب قرر إجراء العملية، فطلب منه وهو بقاعة العمليات ان يوقع له على ورقة تخول له القيام بهذه العملية، فاستفسرته عن سبب اتخاذ قرار بثر ساقه بأكملها بدل أصبعه. فانهال عليه الطبيب بوابل من السب والشتم وقال له" أخرج ......" ونعته بأقبح الصفات.فوجد محمد نفسه عاريا امام قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن طفيل إلا من تبان.