واقعة غرببة عاشها محيط مستشفى ابن طفيل في مراكش، بحيث اضطر مريض للخروج "عاريا" من داخل غرفة العمليات بالمستشفى ، وهو يحمل "السيروم"، عندما كان بصدد إجراء عملية جراحية لإزالة أحد أصابع رجله اليمنى، أول أمس الاثنين. و استنادا للمعلومات التي أوردتها يومية المساء (الصادرة صباح الأربعاء)، فان خلافا بين الطبيب الجراح، المكلف بإجراء عملية جراحية، والمريض الذي يدعى محمد شنوف، تطور داخل غرفة العملية، وقد وضع الطاقم الطبي والممرضون كل المستلزمات الضرورية للشروع في العملية الجراحية، قبل أن يتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين الطرفين (الطبيب الجراح والمريض) تحول بعد ذلك إلى عراك، جعل الأخير يغادر الغرفة عاريا إلا من تبانه. وقد غادر المريض غرفة العمليات عاريا، وهو يحمل في صدره ضمادات استعملها الطاقم الطبي المشرف على إجراء العملية في تحديد دقات قلبه، لكن العملية ستتوقف عندما سيطلب الطبيب الجراح من المريض التوقيع على وثيقة يؤكد فيها موافقته على بتر رجله اليمنى، وهو ما لم يتقبله المريض على اعتبار أن الورم الذي ألم به جراء إصابته بداء السكري لم يطل سوى إصبعه الصغير.