خيم على شوارع وأزقة بلدة كرونة التابعة للجماعة القروية تمسمان ظلام دامس منذ أسبوع نتيجة انقطاع التيار الكهربائي على معظم مصابيح الإنارة العمومية المتواجدة في ذات البلدة لأسباب مجهولة في ظل غياب أي بلاغ للمكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة. وحسب العارفين في هذا الميدان فإن هذه الانقطاعات التي تعاني منها ساكنة كرونة بالأخص سببه البنى التحتية المهترئة التي يعتمد عليها المكتب الوطني للكهرباء بتمسمان لتزويد هذه بلدة بالتيار الكهربائي والمتمثل في محول قديم لتوزيع الكهرباء "رتاحة" التي يعود تاريخ إنشاءها الى سنة 1986، سنة استفادة هذه البلدة بالتيار الكهربائي، فبالرغم من الارتفاع الكبير في عدد سكان هذه الأخيرة الا أنه لم يتم التفكير في تغيير هذا المحول أو على الأقل إخضاعه للصيانة اللازمة حفاظا على ممتلكات المواطنين التي يقدمونها قربنا سنويا لهذه الانقطاعات الفجائية. وقد عبر العديد من المواطنين الذين التقتهم ناظورسيتي بكرونة عن امتعاضهم الشديد من المكتب الوطني للكهرباء بتمسمان، الذي يستهتر حسب قولهم بمصالح المواطنين ومن تدني الخدمات التي يقدمها رغم الصواريخ التي يقصف بها جيوب المواطنين على رأس كل شهر..