عبرت جمعية فضاء التضامن والتعاون بوجدة، وجمعية شمس للتربية والمواطنة والبيئة بأحفير، وجمعية البيئة والإنسان ببركان، عن استنكارها الشديد لعملية تلويث نهر البطحاء الذي يصب في نهر ملوية بمواد كيماوية ومياه عادمة من طرف معمل تكرير السكر بزايو، ووصفتها بالأساليب المدمرة لمختلف الكائنات والنباتات والمنظومات البيئية، وحذرت من آثارها وأضرارها على صحة الإنسان وسلامته. وأصدرت الجمعيات الثلاث والتي تعنى بالبيئة بيانا للرأي العام تشير فيه الى إقدام الوحدة الصناعة لمعمل تكرير السكر بزايو على إفراغ ملوثاتها الكيماوية ومياهها العادمة في نهر البطحاء الذي يصب في نهر ملوية، "في تحد سافر لجميع الأعراف والقوانين الجاري بها العمل وخرق واضح للتعهدات التي تعهدت بها الوحدة الصناعية للمحافظة على البيئة بالمنطقة" بتعبير الجمعيات. وأضاف البيان أن هذا يأتي في القوت الذي لم تندمل آثار الكارثة البيئية بنهر ملوية التي حدثت في يوليوز 2011 وأدت الى تلويثه وتسببت في نفوق أعداد كثيرة من أسماكه وينتظر فيه المجتمع المدني أن تقول العدالة كلمتها في النازلة.