لم تندمل آثار الكارثة البيئية بنهر ملوية التي أدت إلى تلويثه و تسببت في نفوق أعداد كثيرة من أسماكه حتى عادت الوحدة الصناعية إلى عادتها المشينة و هي إفراغ ملوثاته الكيماوية و مياهه العادمة في نهر البطحاء الذي يصب في نهر ملوية، في تحد سافر لجميع الأعراف و القوانين الجاري بها العمل و خرق واضح للتعهدات ألتي تعهدت بها الوحدة الصناعية للمحافظة على البيئة بالمنطقة. هذا في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع المدني أن تقول العدالة كلمتها في النازلة التي حدثت في يوليوز 2011. و إذ يعبر المجتمع المدني عن قلقه لتكرار هذه الممارسات غير المسوؤلة ،و هذه الظواهر المخلة بالبيئة : 1/ يناشد المسوؤلين محليا،إقليميا،جهويا ووطنيا بالتدخل العاجل لوقف هذا التلويث و منع معمل سوكرافور بصب مياهه العادمة و ملوثاته الكيماوية في أنهار المنطقة و روافدها. 2/ يستنكر هذه الأساليب المدمرة لمختلف الكائنات و النباتات و المنظومات البيئية، ويحذر من آثارها و أضرارها على صحة الإنسان وسلامته. 3/ يحذر من مغبة الاستمرار في هذا الأساليب و الإصرار على هذه السلوكيات و يتمسك بالقيام بجميع الصيغ النضالية و المتاحة و المشروعة للحد منها. التوقيعات جمعية فضاء التضامن و التعاون وجدة و منسق التجمع البيئي لشمال المغرب. جمعية شمس للتربية و المواطنة و البيئة أحفير، أمين مال التجمع البيئي لشمال المغرب. جمعية البيئة و الإنسان بركان، المنسق الثاني للتجمع البيئي لشمال المغرب.