رسائل صامتة ولكنها بليغة، هكذا يمكن وصف الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها الوكالة الإسبانية للأرصاد الجوية "AEMET"، حين أدرجت الصحراء المغربية ضمن خرائطها المناخية دون أدنى تمييز بينها وبين باقي مناطق المملكة. خطوة تعكس التموقع العملي لإسبانيا ضمن خانة الداعمين لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، بعيدا عن لغة البلاغات. التقرير الموسمي الذي أصدرته الوكالة الإسبانية حول التغيرات المناخية للفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، استخدم خريطة جوية مدمجة أخذت من "خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ" التابعة للاتحاد الأوروبي، وتضمنت الصحراء ضمن المجال الترابي المغربي دون أي حواجز ترابية أو تلوينات تفصلها عن باقي التراب الوطني.