باشر المركز الوطني لمحاربة الجراد تكثيف عملياته الاستباقية في الأقاليم المتاخمة للحدود الشرقية للمملكة، في خطوة تهدف إلى رصد الحالة الميدانية للجراد، عقب الأنباء التي تفيد باحتمال قدوم أسراب من الجراد عبر الأراضي الجزائرية. ويأتي هذا التحرك في إطار استعدادات المغرب لمواجهة أي تهديدات محتملة قد تؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي. أكد المركز الوطني لمحاربة الجراد، وفقا لمصادر مطلعة، أنه لم يتم رصد أي حركة للجراد قادمة من الجزائر حتى الآن. ومع ذلك، تواصل الفرق التقنية التابعة له عمليات المراقبة الدؤوبة في جميع الأقاليم الحدودية الممتدة من طاطا إلى فجيج، وهي مناطق تلاصق الحدود الجنوبية الشرقية مع الجزائر.