تحتفل المملكة، بعد غد الثلاثاء الرابع عشر من يناير الجاري، للمرة الثانية على التوالي، بالسنة الأمازيغية الجديدة، عيدا وطنيا، بعد إقرارها عطلة رسمية مؤدى عنها بالبلاد، تنفيذا لقرار ملكي صدر خلال السنة الفارطة. ويرى سعيد بلغربي، باحث في االثقافة الأمازيغية، أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، "إيض ن يناير"، هو احتفاء البيئة، يحمل بعدا رمزيا وصفه بالعميق، ويعمل على تنامي الوعي بالانتماء بشكل واضح إلى الأرض التي تحمل مكانة جلية عند الأمازيغ.