يعيش المستشفى الحسني، نقصا حادا في عدد الأطباء، لاسيما في تخصصات حيوية، يفترض أن يتوفر فيها أكثر من طبيب واحد، ضمنها طب الأطفال، وهو الأمرالذي فاقم من معاناة ساكنة الإقليم التي أضحت محرومة من حقها في التطبيب بسبب ما تتخبط فيه هذه المؤسسة الصحية من مشاكل. وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، فريدة خينتي، "إن المستشفى الحسني الذي يغطي ما يزيد عن خمس مئة ألف نسمة من جماعات مختلفة تابعة لإقليمالناظور، ومن إقليم الدريوش أيضا، بات حديث الساعة بسبب افتقاره إلى أطباء في تصخصصات مختلفة".