لازال سكان دائرة أبي الجعد يعيشون معاناة شبه يومية مع نقص الادوية و الاطر الطبية المتخصصة. إضافة الى الغيابات غير المبررة لبعض الأطباء بدون مراقبة. كما تعترض المواطنين الفقراء و ذوي الدخل المحدود عراقيل جمة أثناء إجراء التحاليل الطبية بسبب الانقطاع المتكرر للكهرباء بمستشفى محد السادس، مما يضطرهم إلى الانتظار لساعات أو العودة في يوم آخر، الأمر الذي يزيد في تفاقم المعاناة . و حسب مجموعة من الشكايات التي توصلت بها البوابة، فإن إدارة مستشفى مولاي الحسن فرضت 60 درهما على الفحوصات المخصصة لإجراء العمليات ولطب النساء و 40 درهما لفحوصات الطب العام. أمام هذه المشاكل التي تتخبط فيها مستشفيات الإقليم من ارتجالية و تسيب و غياب الأطباء بدون حسيب و لا رقيب. يتساءل المتتبعون و معهم المواطن الشرقاوي عن الشعارات التي طالما رفعتها و لاتزال ترفعها حكومة بنكيران يمجانية التطبيب و اعتماد بطاقة الرميد. لكن تبقى الشعارات في واد و الواقع المر الذي يعيشه المواطن في واد آخر.