تشهد مجموعة من المشاريع العقارية بإقليم الناظور "بلوكاجا"، وذلك بسبب تعقيد المساطر الإدارية، خصوصا بالوكالة الحضرية، ومنها ملفات تتعلق بتسوية الوضعية، حيث بقية عالقة لمدة طويلة، ما جعل هذه المشاريع تتوقف بشكل تام، دون وضع أي استراتيجية لحل هذه الملفات. وسبق لمجموعة من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، أن أعربوا عن تدمرهم من هذا الأمر، حيث أنهم ينتظرون منذ أشهر عديدة أن يتم الرد عليهم للشروع في إنجاز مشاريعهم، لكن دون جدوى ما يجعل البعض منهم يلغي هذه المشاريع. ويأتي هذا في الوقت الذي يولي جلالة الملك اهتماما خاصا بالجالية المغربية، وهذا ما تبلور في الخطاب السامي للذكرى التاسعة والأربعون للمسيرة الخضراء، والذي أعلن فيه جلالته إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، والتي ستهدف إلى فتح المجالات أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع". ويرى متتبعون أن على المسؤولين في هذا المجال، العمل على إيجاد الحلول الناجعة، من أجل تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بالتعمير في إطار ما يسمح به القانون، عوض ترك الملفات عالقة، والتي تضيع فرصا استثمارية كبيرة على الإقليم. كما أبرز المتتبعون أن الخطوات التي قام بها عامل الإقليم مؤخرا وذلك بتغييرات داخل قطاع التعمير وضخ دماء جديدة، تدخل في إطار هذه العملية، وكذلك تنزيلا للتعليمات الملكية على أرض الواقع