شهدت مدينة زايو يومه السبت 09 يونيو ابتداء من الساعة الخامسة مساء مسيرة شعبية كبرى تنديدا على تماطل المسؤولين في تحقيق المطلب الوحيد والملح للساكنة في انشاء مستشفى محلي يليق بساكنة مدينة زايو والضواحي بمشاركة الاطارات السياسية والحقوقية والجمعوية والنقابية وجموع غفيرة من المواطنين الذين شاركوا بكل قوة في تحقيق مساعي المسيرة الاحتجاجية السلمية .حيث شارك فيها أزيد من 1500 مواطن ومواطنة يمثلون مختلف الاطياف داخل المدينة والذي جمعتهم غيرة غير محدودة على المستضعفين والبسطاء بالمدينة لتحقيق هدفهم الاسمى الا وهو الحق في التطبيب "الشعب يريد بناء المستشفى "و " زايو المنسية لا صحة لا تنمية " رعاية الصحة لا رعاية موازين " شعارات رددت وخرجت من حناجر المشاركين في المسيرة ضدا على الاذان الصماء للمسؤولين والمعنيين في القطاع الصحي خصوصا بعد وقوع اصابات خطيرة داخل المدينة تطلب نقلها الى المستشفى الاقليمي بالناظور واخرى وافتها المنية في وسط الطريق بسبب عدم ضعف الوسائل اللوجيستيكية بالمركز الصحي بالمدينة وغياب الادوية في الحالات المستعصية والامراض المزمنة في ظل وجود أزيد من 80 الف نسمة بزايو والضواحي المسيرة السلمية عرفت مشاركة مواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة وحضور كبير للفئان النسوية بالمدينة يطالبن بضرورة احداث مستشفى محلي متعدد التخصصات نظرا لما بات يقع في المدينة من جالات خطيرة خصوصا للنساء الحوامل اللاتي يضعن مولودهن بالشوارع تحت مرأى المارة والمواطنين الوضع الكارثي الذي يفصح عنه واقع الصحة والضواحي بفعل التهميش والاقصاء يعمقها حال المركز الصحي الوحدي الذي يعود بنائه الى احد المحسنين والعاجز عنالايفاء بالخدمات الصحية لساكنة تزيد عن 80 الف نسمة .وامام هذا التسويف الممنهج الذي طال مطلب المستشفى المتعدد التخصصات تراهن الساكنة عليه مخرجا لوقف نزيف الضحايا .خاصة مع تنامي ما اصبح يعرف ب"مواليد الرصيف " ومن جهة اخرى اعلنت الاطارات المحلية وجموع المواطنين ان الصحة خط احمر ولا تنازل عن مستشفى متعدد التحصصات .و الاجهاز على الحق في الصحة مرفوض من منطلق التنصيص الدستوري والمواثيق الدولية .وبشكل استعجالي وملح تطالب ساكنة مدينة زايو تجهيز المركز الصحي البئيس بالمعدات اللازمة ومواكبته بالتأطير البشري والطبي الضرورين وفتح المستعجلات واقرار المداومة 24/24 و7/7 مع توفير سيارة اسعاف وركنها ببهو المركز الصحي .وفي حال استمرار حالة التسويف وصم الاذان فإن الساكنة تحتفظ بحقها في اقرار خطوات نضالية أكثر تصعيدا