في مشهد مؤثر يعكس نهاية موسم العطلة الصيفية، انطلقت آخر رحلة بحرية من ميناء الحسيمة نحو مدينة موتريل الإسبانية، محملة بأكثر من 1400 مسافر من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. هذه الرحلة التي تمثل محطة الوداع للعديد من الأسر المغربية، كانت لحظة مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الحنين للوطن والعودة إلى الحياة اليومية في بلاد المهجر.