تشهد مجموعة من شواطئ إقليم الدريوش خصوصا التابعة لجماعة أمجاو، عودة تحركات مافيا تهجير البشر والمخدرات بقوة، في هذه الفترة من السنة، وذلك لتستمر في نشاطها عبر تنظيم الهجرة السرية، وكذلك تهريب المخدرات. ورغم أن الجهات الأمنية المختصة، سواءالدرك الملكي والقوات المساعدة، قد قادوا مجموعة من الحملات من أجل تضيق الخناق على هذه المافيا، إلا أن هذه الأخيرة أصبحت تغير أماكن إنطلاقها وطريقة عملها. وأكد مصادر خاصة لناظورسيتي، أنه وبشكل دوري يتم متابعة القوارب المطاطية في عرض البحر، ما تجعلها تتخلص من حمولة المخدرات، لتكون أسرع وتتمكن من الفرار، وظهر ذلك بعدما لفظ شاطئ أمجاو رزما من الحشيش في الأيام الماضية. وأضاف المصدر إلا أن هذه المافيات تتحدى السلطات الأمنية رغم كل الجهود التي تقوم بها، وتعمل على الإستمرار في عملياتها، ما يستوجب معه الإستمرار في تضييق الخناق عليهم، خصوصا أنه البعض منهم يغامرون بحياة الناس خصوصا الشباب الحالمين بالهجرة. ومن جهة أخرى أكدت مصدر خاص لناظورسيتي، أن عناصر الدرك الملكي بقيادة الكولونيل الجهوي، تعمل من الحد من عمليات هذه المافيا التي تشتغل بشواطئ إقليم الدريوش عبر تكثيف الدوريات، ومراقبة النقاط السوداء.